أبت ان تضيع في متاهاتي
فأنا من ربيتها و هي حياتي
سألتها بالله عليك يا كلماتي
ما قولك فيمن اراد شتاتي؟؟
ضحكت كلماتي و قالت:
انت ناظمي وصانع نغماتي
قلت : نعم اعرف قدري و قيمتي
لكن ما عساي اقول له وما حيلتي؟؟
قالت : انساه و ضع قوله بين الرفاة
ولا تشغل قلبك و بالك بافعال العداةِ
قلت: يا نقاطي يا حروفي و يا كلماتي
ألا ترون أنه نعتني في كل الصفحاتِ ؟؟
سكتت و كأنها لا تحبد مجاراتي
و كتبت سطرا واحدا فيه الآتي:
بربك يزيد لا تنساق لأقوال الوشاة
انت الفارس فلا تنزل لقدر المشاة
علوي اسماعيلي يزيد
04-10-2017