رحلاتُ العناء
...................
رحلة أولى ...
كفكفي العبراتِ
يُرهِقني بُكاكِ .. أنا!!
ويَفرقُ بي صَدَاكِ
فلا أطالُ صدىً
ولا وَسَنا
وفيَّ ترقُّبُ الأقفارِ منجىً
فآهطُلي هَتَنَا
دروبي تعتلي
هِمَمي
ولازالتْ تَقيءُ وَنى
تُهَروِلُ موعداً يُرفى
وتُزجي وعدَها
سُفُنا
إليكِ مَحِجُّها...
تركَتْ إليكِ
نِفاسَها رَهَنا
نظرتُكِ والفضا مَرَجٌ
وحوليَ العالمُ احتَقَنَا
وأشداقُ النّوى لُجَجٌ
تلوكُ حُشاشتي
سُنَنا
أُمَنِّيها...
ورملُ العمرِ
يُلقي في المُنى فِتَنا
وفي جنبيَّ في دِعَةٍ
ينامُ النَّجمُ
مُحْتَضَنا...!!!
أنا...
في رَسفِهِ العاني
أتاكِ يُجرجرُ الدِّمَنا
فَسُحِّي في العروقِ رضىً
وصوبَ محاجري مِنَنا
رامي ابراهيم الوردي