ولقد شربت من الهوي كأس الهوي
طيب المذاق ولسعة النيران
لولا اللذاذة في لقاء أحبة
والحس بالاشواق و الظمآن
ما كان في حب الأحبة بهجة
أو تاقت الارواح للخلان
ضدان في حب الهوى وغرامه
الوصل من طيب وشرب جنان
كم ذاق قلب فالبعاد لوائعا
فالهجر نار ساكب الأحزان
بقلم.....كمال الدين حسين القاضي