،،،،،،،،،،،،،إحتواءٌ،،،،،،،،،،
َمرْحى يا امْرأةَ الشَّغَفْ
يا امْراةً علَّمَتْني العِشْقَ
وزَقَّمَتْني الحُبَّ بِبَراءة
يا يَمامة غَرَّدَتْ خارجَ المَأْلوف
وترَكَتْ سِرْبَ هَمَساتُها َيهْدِل
خَلْفَ أَفْكاري وأمامَ عُيوني
فأَضْحيتُ مُنْصِتٌ ناظرٌ هادئ
وانا العابِثُ بروحِ الغُرٍّ منَ الطُيور
يا وردةً تفَتَّحَتْ أكْمامَها
وعَبْقُ الزَّهْرُ يُغْريني
لسْتُ خجولاً
لسْتُ مجْنوناً
عفواً لسْتُ أديباً
فَبِحَضْرَةِ مَنْ تَجَلَّتْ
تَسْكُتُ الأًقْلامْ
يَسْقُطُ الكَلام
يَقر البَدْرُ
يَتَلَحَّفُ الغَمامْ
فأنْفَحُ أنْفاسي
ليَتَساقَطُ النور
وأعودُ لسيِّدةِ الأَنام
أُحاكي فيها روحي
ِليَعُمَّني السَّلام
وأعودُ ذاكَ المُتَرَبِّصُ
أضُمُّكِ بين الضُّلوع
خَوفاً من فُراقكِ
على مَسافةِ الأيامْ،،،
،،،علي ناصر،،،،