زائرو الليل
في لـيـل يـومٍ كالحٍ جاء الصحابْ
طرقوا بعنفٍ واستفاضوا بالسبابْ
قـالوا بـصوتٍ مـرعبٍ هيَّا افتحوا
سـنجرُّكم إن لم تجـيـبـوا،كالكلابْ
وبـسرعـةٍ مـثـل الوحوشِ تـقـدموا
وضعوا القيودَ بمعصمي،والوعي غابْ
حـيـن استفقتُ سألتُهـم عـن تهمتي
نـظـروا إليَّ بغلظةٍ...لامـن جوابْ
ثـم انـحـنــيــتُ لأتـَّقي ضرَبـاتـِهـم
ماذا جـنـيتُ بـربِّكمْ....ولِمَ العـذاب
فـأتوا بـرهطٍ غيرِهـم واستحضروا
كلَّ الوسائـلِ عـندَهم...لا من يهابْ
مـن خـالـق الأكـوانِ مـن جـبـروته
ولـه عــنـتْ كلُّ الدنـا وكذا الرقاب
يــاويـلَهم مـن دعـوةٍ تـعـلو السـمـا
فـإذا دعا المـظلومُ ربَّه...قـد أجاب
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
لمسابقة بوح الصورة