تيه وتراب
نخال بزينا بين البرايا
ونحشر يومها دون الثياب
نعيش حياتنا رغد وتيه
ونصرخ فجاة ضاع الشباب
تتوق نفوسنا دنيا الفتون
ورمض حرورنا آخي السراب
ويدرأ جوعنا حب الرحايا
وفوق شوائنا سال اللعاب
وزين قولنا فصح اللسان
وآذي سمعنا كثر السباب
وأصبح شغلنا جلي المرايا
وقبح وجهنا نزل العذاب
ومبلغ همنا سكن السرايا
وعانق جنبنا حضن التراب
بقلمى.محمد عبد القادر