( الكرامة والصدود )
في صدودٍ يقتضيْ مِـنّـا انزواءً وارتحالْ
كنتُ قَدْ مَـنَّيْـتُ نفسي بالرجوعِ والوصالْ
غَـيْـرَ أنَّ العمرَ ماضٍ بالتواري والـمُـحالْ
فيْ مَـقـامـيْ لابِـثـاً أُبدي دعائي بابْـتِهالْ
أنْ يُـعـادُ الْـلَّهْـفُ يَـبْدو مِـثْـلَما كُـنّا نخالْ
أنَّ فـي الْـحُـبِّ وَفــاءٌ وَوِقــاراٌ وامْــتِــثــالْ
لِلْـمَـآقِـي حـيْـنَـما تَـلْـقـى فُـتُوناً أو جمالْ
رُبَّـما بالَـغْـتُ فـيْـما ظَـنَّ قَـلْبي واسْـتَمالْ
فاصْطَدَمْـتُ باعْتِقادي خاطئاً دونَ المنالْ
غِـمْــدُ سَيْفٍ بِــتُّ فيهِ لا بروزٍ لا انفصالْ
دَيْدَنُ الفُرسانَ صبرٌ في الْبَوادي والجِّبالْ
كريم علوان زبار ٢٠١٧/٩/٢٢