قصيدة: " زيت فلسطيني بلا زعتر" –
شعر د. أحمد محمود - الإثنين 11 سبتمبر، 2017
إلى جمهور قرائي الكرام:
سأحكي لكم حكاية شعرية عن الزيت الفلسطيني والزعتر
(1)
هذا الصباح أسرعت في قيادة سيارتي
ووصلت سالماً بقليل من التجلد والصبر
لم أتناول أدويتي كاملة في منزلي
كنت جائعاً بحاجة إلى أن أفطر
كانت زوجتي قد أعدت لي
كوباً من الخميرة وآخر من الكركم المبهر
وقنينة ماء تفوح بأريج البرتقال
مخلوطة بالريحان والليمون المقشر
وأضافت إلى جعبتي اليومية
بعض الفاكهة، والخضار والشطائر
فأنا كل صباح أتناول الخبز المشطر
لم تنس أن تغلف لي الخبز الأسمر المحمر.
(2)
عندما وصلت إلى مكتبي
جلست على الكرسي كي أتحضر
جهزت كل عنصر من غذائي
من عناصر الإفطار المنتظر
كوب الشاي بالريحان معطر
أنا لا أحب الشاي الأحمر
بل أعشق الشاي الأخضر
أحضره لنا أصدقاؤنا
من سوق الأعشاب الصيني المظفر
كما أنني أشربه بلا عسل أو سكر
إني أعوض حلاوة طعمه
من سحر مذاق الريحان والزعتر
وزيت فلسطيني أصيل لونه يسحر
زيت يضوي كالقنديل بين الأخضر والأصفر.
بقلمي د. أحمد محمود