(جارة القمر)
بقلمي محمود زين الاسيوطي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إن حدثتني ذوبتني عشقا أصف وأعدد في ثناياها"
جارة القمرللحسن هي ربة تتباهي بضياها"
لها ثغر بارق وشفاه ما أشهاها"
أرتعد كمن تعتريه الحمي حين أراها"
وفي ريقها شفاء للحمي وهي دواها"
يا لهف قلبي وشقاء نفسي أن يوما فقدناها"
جارة القمر يغلب علي نوره نورها وبهاها"
وما طغي البدر يوما نوره نورها ولا أخفاها"
أن صافحتني قتلتني عشقا تمنيت وراحتي ما قط مسسناها"
وأن نفذت بحور الشعرفي محاسنها ماوصفناها"
وقليل في وصف جمالها ماكتبت يدي كل الحروف وما سطرناها"
يا لهف نفسي ما أجمل محياها"
بعيده جارة القمر أراها"
أو كانها تعانق بدر السماء أحتضنها وحواها"
جهلت الحب قبلها وما عرفته لولاها"
أن همست أسمي فنفسي والعقل مني قد تاها"
والقلب للضلوع محرقه من كثر ما تمناها"
غير النساء وكأن الله بكل خصال الجمال حباها"
أو كأن كل الانوثه بها الخالق قد أرساها"
فكم من صحيح بات بعلة حين رمته بسهام عيناها"
يا ويح نفسي جارة القمر عشقتها وذاب القلب في هواها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمي محمود زين الاسيوطي