أَنَا الْغَنِيُّ وَإِنْ لَمْ أَمْلِكِ الْمَالاَ
* مَا دُمْتُ أَمْلِكُ دُونَ الْمَالِ أَشْعَارَا
شِعْرِي رَفِيقِي وَإِنْ غَابَ الرِّفَاقُ وَإِنْ
* أَمْسَى الزَّمَانُ ظَلاَمًا كَانَ أَنْوَارَا
شِعْرِي سَبِيلِي وَأَوْج المَجْدِ يُوصِلُنِي
* وَهَلْ رَفِيعٌ غَنِيٌّ خَابَ أَفْكَارَا
أَلَيْسَ أَفْقَرَ أَهْلِ اْلأَرْضِ مُفْتَقِدٌ
* عَقْلاً يَجُودُ زَمَانَ الْقَحْطِ مِدْرَارَا
عَقْلُ الْفَتَى نِعْمَةٌ كُبْرى وَجَوْهَرُهُ
* وَمِنْ مَحَاسِنِهِ شِعْرِي الَّذِي طَارَا
أَنَا الْغَنِيُّ وَشِعْرِي لُبُّ مَكْرُمَتِي
* بِهِ أُجَارِي أَوَانَ الْجُودِ أَمْطَارَا
أَجُودُ مِنْ بَحْرِهِ الدُّنْيَا وِآخِرَتِي
* أَبْنِي بِهِ لِذِوِي اْلأَفْكَارِ آثَارَا
شعر/ عبد القادر يونس أوغانيجا الإلوري