(العراقُ والمِحَنْ) منَ البحر الخفيف :
مِحَنٌ قدْ جُرَّ العراقُ إليها ---تَرَكَتْ ثِقلَها على إنسانِهْ
وَأصابتْ ويلاتُها كلَّ بيتٍ ----وتداعى الْقويُّ مِنْ أركانِهْ
فُقِدَ الأمْنُ ما لَهُ مِنْ وجودٍ --واضْطّرابُ الحياةِ في فُقْدانِهْ
وبَدا الْموتُ راحةً مِنْ حياةٍ --يَشتريها السّجينُ مِنْ سَجَّانِهْ
قدْ أذاقُوا العراقَ ويلاتِ حُكْمٍ --ظُلْمُهُ قدْ عَدا على حيوانِهْ !!
مُجْرِمُوْ حربٍ يَنبغي أنْ يَنالوا --بِيَدِ الشّعبِ مُقْتضى نُكرانِهْ
قَبلَ أنْ يَحكمَ الإلهُ عَليهمْ ---بِأليمِ العَذابِ في نيرانِهْ
في طريقِ الآلامِ سِرْنا طَويلاً --وَرَمانا الطّغيانُ في بُركانِهْ
المهندس خليل الدّولة