إلى خالِدَه
عَذِبَة أنت ِ يا حُلوَة ألمعاني
يا دُرَةًجادَ بِها ألزَمانِ
عَذِبَةٍٍوَألروح فِيكِ أسيرةًٌ
وَألحُب كُلَ ألحُب في وجدانِ
لَيتَ ألقُلوب تَفتَح لَك أبوابُها
وَتَرى عُيونَكِ ما أُقاسي وَأعاني
أنا يا حَبيبَتي قَد سرى نارٌ
يَدورٌدور في شرياني
أُمسي ألليالي حائراً في غرفَتي
أبكي ولا أعلَمُ ما أَبكاني
خالِدَةٌ أنتِ بِكُلِ جَوارحي
يا مُنيتي يا زَهرَة ألبُستانِ
كَم كانَت ألدُنيا عَلَيه جَميلةٌ
وَأليَوم أشكو ألبُعدَ وَألحرمانِ
حَرَكتي عندي ألشِعرَ يومَ نَسيتَهُ
وَكُنتُ قَبلاً شاعِراً فَنانِ
يا مُنيَتي يا حُلوَتي ..
يا صَفوَ آمالي وَأحزاني
يَحيا بِقَلبي حُبِكَ دائماً
نَغماً شجيَ ألوَصف كَلبُركانِ
لا تَسأليني ألصَبرُ كَيفَ جَرَعتَه
فَالبُعدُ أقسى من سَم ألثعبانِ
يا رَب إحفظ عالدوام حَبيبَتي
وَألطف بِها يا خالِقُق ألأكوانِ
الشاعر سعود الدوسري