والتقينا والهوى قد لابَ فينا
بعد أن كانَ الحنين والغيابْ
مثلما الضمآن يدعو مستعيناً
بالرجا حتى وإن كان سرابْ
بات محبوراً فؤادي وارتوينا
ما بقى منا شسوعاً أو رحابْ
بينما الأعباءُ كانتْ تحتوينا
قبل أن يبدو لقانا المستطابْ
فاستظلينا كلانا وانطوينا
تحت فيء الحب ناسين العتابْ
كريم علوان زبار٢٠١٧/٩/١٧