فجأة...
إنتابنى هذاالأحساس
المرهف الغامض
إحساس بالحزن والفرقه
فتحول الحال من سوى
إلى مضطرب يهذى
عصف بمشاعرى
فجأه
فجعلها رقيقه
حد الجنون والجرأه
لأبسط الأموروالعواطف
أصيرضعيفا جدا
وكأنى طفل يعشق البكاء
لأتفه الأمور أغضب وأثور
فماعدت أتحمل منك
نظره العطف والشفقه
أم هى الأشواق واللهفه
المتآمره دوماً
المتربصه بقلبى وكيانى
أم أصبحت أشتكى
لمجرد الشكوى
وعشقى للوحده والجنون
أم أصبحت
إنسان يجهل أمره
يهرب من عالم الواقع
إلى العالم الإفتراضى
والخيال والصدفه
بأن يسقط أحلامه
من أعلى
وينتظر صوت الإرتطام
بالمشاعر والأحاسيس
فهل لنا من رأفه
وإلى أى مدى
ستكون حالتى
رجاء وأستحسان
وصدقه
وإلى متى سينتابنى
هذا الشعور الغامض
فجأة.....
(على عبدالباقى ١٤سبتمبر٢٠١٧)