طُهْرُ الفُتونْ
في الأُفْقِ أنْتِ
ظِلُّ دُنْيايَ الحَنونْ
ُحلْمٌ راودَ خَيالي
بِرِقَّةٍ الوَجْدِ دونَ مُجونْ
َملَكْتِ جَوارحي
وتُهْتُ عِشْقاً بِكِ مَفْتونْ
َبهاءُ القَدِّ سَكنَ الفؤادَ
َيتَمايَلُ مُشْعِلاً نارُ الجُنونْ
وأنتِ.... يا ملاكي غَضَّةُ العودِ
تَسْكُنُ البراءةُ مُقْلَتَيْكِ بِسُكونْ
وغيومُ الطُّهْرِ تَتَراقَصُ جَذَلاً حَوْلَكَ
طُيوراً تَحْميكِ مِنْ رِياءِ الظُنونْ
الفَراشاتُ تَتَسابَقُ جَذَلاً
لِتَسْكُنَ ربيعَ جدائِلَكِ وتَصونْ
وأنْتِ بَهْجَةُ الأعيادِ
وَطَنٌ ..لِروحي وكَنْزِيَ المَكْنونْ
أبُثُّ ِللْسَّماءِ دُعائي َكُلَّ عامٍ
أن تَدومي سِراً لِهَيامي وَقَلْبي َلكِ مَرْهونْ
****فريال العبد******
15/9/2017