( راحل لا محال ))
متى يلوح الفجر
لأطوي همومي
في دروج النسيان
سأصارع ذاتي
وأركن للصمت
بعيدا عن هوس
معاناتي
إني حاملٌ حقيبتي
وراحل
أفتش عن ذاتي
أنا بالغت البقاء
بين ذراعيكِ
أضعت أشلائي
بين فواصل غروركِ
أختلجت نفسي
ضاعت أحلامي
أثملت آهاتي
فلا صبرٌ نفع
ولا صمت دفع
سقطت في بحر
أغراءاتكِ
أضطرب السكون
بدأت أنتفض
ليتأجج بركانٌ غاضب
أن ثار سينثرني
أشلاءً متطايرة
هل لكِ أن تدعيني
بسلام
قد أتجاوز جمر
أشواقي
أتركيني لذاتي فأنا
راحلٌ لا محال
بقلمي
عبدالستار الزهيري // العراق