ليت قلبي في هواك ما سبح
أو شعور من فؤادي ما نقح
في سبيل الود أمضي في دروب
ليت خلي دون كبر قد منح
في خيالي خير خل للوداد
من ثمار الشهد تجني ما طرح
عاش عمرا في فؤادي عين وصل
ثم غاب بعد ود قد برح
زاد شوقي من بعاد للحبيب
رسم شكلي من هواها أنفضح
جن عقلي من رحيل للغزال
صرت في ليل السهاد كالشبح
في غرام الحب أمضي في هيام
بين كفي كل أنواع القدح
ثم عاد بعد هجر في شغوف
نحو حبي أذ وفاني ما جرح
بقلم....كمال الدين حسين القاضي