َََ زهرة الألم ََََ
المرأة الدانية قطوفها
فوق سطح الغدير!
والوارفة مثل شجرة قصدير!
المرأة التى تحيك وشاح الضجر
عقدة..عقدة
ساعة..ساعة
حتى إستحكم كخلايا الجسد الواحد!
المرأة التى يعلو فجور فضيلتها
صوب قرص الشمس!
عل إستوائى فوق غيمة حنقها
يقلم أظافر المطر!
َََ
يزورنى الليل فى مخدعى
متسائلا
عن أتراح عشقى؟
فتبتسم زهرة الألم
ويلف زفيرها شجر الصبار
الذى يسور روحى
ويراقبنى كعيون أبى!
َََ
تقتحم الشمس شباك دهشتى
مستخفية فى أسمال درويش!
وقبل أن تنضو غبار السفر
عن جبينها المشرق
تنظر فى أغوار عينىّ
المتخمة بالأسماك النافقة!
فتهمى عينها دمعة ساخنة
وتمضى
حيث يذوب على أثرها
جليد
العالم!!!
بقلمى/ محمود الحسينى