اللمعان الذي يكرر ذاته
..........
يكاد خيالي, الزاخر بأعراس الخرائب
والمدجج بغيث اللحظة
ونواعير الغفلة
أن تمسه رسائل المضاربين
أوانيهم المتآكلة
وبشكلها اللطيف
تستحضر وعي الأشياء
اليابس منها والسكير!
الساق بالساق
الجشع بالجشع
دون مناقضة
وعلى غرار الموازنة
تنتهي التذكرة
حيث الشواطيء الراكضة
واحدة..
واحدة..
والفائدة؟
قوافل من الغرباء مغادرة
وقوافل وافدة
وخيالي ذو النفس الطالح
لا يستريح
موجود
يتحدث عن الموجة الأدنى..؟
تهدل بنطالك.. يا لقمان
من لاشيء..
أو شيء..
(أراكان).. تستخلص الأشياء
......... محمد عبيد الواسطي
نشرت فى 11 سبتمبر 2017
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,968