أخلاء المواساة)
يواسينى خليلى
وأنا بالجروح مثخن
طريح الفراش
مابى عله ولاداء
إذا ما رأيتنى عليل
أو أحسنت الصداقه وزرتنى
غير حب
فى صميم الفؤاء أصابنى
ليتك ياخليلى زرتنى
قبل الهوى والتعذيب
لرأيت عجبا
يضج به فؤادك كلما نظرتنى
فتى وأى فتى يقال عليه شباب
وسيم معجب واثق فى خطواته
لم يدرى أن الأيام دول وأحوال
فيوم أن رآها تمر
بقوامها الممشوق بجمالها
الفتان
قال إنى صريع الهوى مهزوم
وهل للهوى دار غير دارقلبى
ياويل قلبى من ملاك مر بنا
ولم يرحم ضعاف القلوب
رحماك ربى إنى من جمالها
سقيم
فقل لى يا خليلى
هل من دواء ولاطبيب
يداوى علتى والسقم
لاتجهدالنفس
فقد مضى على حالى
أعوام
فصرت كمن أدمن الفراش
فأنعدم
وأخلاء فى الهوى تواسيه
فهل يغنى عنا ماتخفيه
الأقدار ومايخطه القلم
نشرت فى 11 سبتمبر 2017
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
400,968