هى شمسه وهو قمرها
هى ضله وبيه ازداد جملها
لما كانت بتنديه كان يسيب كل الى فى ايديه
كان يجرى زى طفل امه بتنديه
كانت عنيه بتقول كلام
وهى بترد بعنيها عليه
كان لقائهم حاجه تانيه
كان مليان دفىء وموده
كان بيقلها انتى روحى
وساكن فيكى روحى
فى عز الحر كان بيضلل عليها
ويحتويها فى الخطر بين ايديه
كان يوماتى يسرح بالخيال
بس الحقيقيه كان انشغال
عن واقع مريير فيه القاء محال
كان كل يوم بيقطف ليها ورده
مرة صفره ومره حمره
وبايده كارت معايده
كاتب فيها كلمة بحبك
اصله بيغوى المعانده
لكن معاها كان تحت طوعها
لو همست بتلقيه بين ايديها
لكن فراقها كان مصيره
حتما ولابد ليه المواجهه
وهو عمر ما ضعف قدام عنيه
لكن هى حتضيع من ايديه
وهو عاجز وحيلته ايه
ده قدر ومكتوب عليه
لكنه يوم فرقها عقله شت
وطار وراح معاها
عايش فى الذكريات اسيرها
وكانها جات تخلص عليه
#ابواويس