عَالم أصَمْ .... مهندس / حسن سعد السيد
العَالمُ يَصْمِتُ عَن بورمَا ..... يَـــا لكَ من عَالمٍ أصَمْ
تَسْمَعُ مَا شِئْتَ ولا تَسمعْ ..... لا تَسمعُ إلا اولادُ العمْ
أمّـا أنا لا تَسْمَعُنِى فَأنــا ..... بالنسبة لـك لست مهمْ
وكََأن دَمِى صَارَ مُبَاحَا ..... فـَـلاَ حُرْمَةَ لِهَذَا الدمْ
ألاَ تَسْمَعُ صَرَخَاتُ الثَكْلى..... يا لكَ من عَالمٍ أصَمْ
اختاه
أُخْتَاهُ عُذْرَا لاَ تُنَادِى لَيْسَ ..... فينا الفَارُوق ولا المُعْتَصمْ
نَحْنُ أُمَةٌ أُصِيبَتْ بِالوَهَنْ ..... فـَتَدَاعَتْ عَلَيْهَا سَائِرِ الاممْ
أَخــى أيها العربىُ أفــقْ ..... مِنِْ غَفْلتِكَ هيا إسْتَيْقِظْ قمْ
أَخى إنْ لَم تَنْهَضْ لنْ تَنْجُوَا..... وَسَتَشْرَبَ مِنْ هَذَا السمْ
عُذْرًا أُخْتَاهُ أَنا الجَانِى ..... أَنا السَاكِتُ عَنْ هَذا الظُلمْ
أُخْتَاهُ
عُذْرًا لَقدْ تَثَاقَلتْ مِنًا الهِمَمْ ...... فـَتَدَاعَتْ عَلَيْنَا أُخْتَاهُ ألاُمَمْ
لاَ مِنْ قِلَةٍ بَلْ غُثَاءٌ كَغُثاءُ ..... السَيْلِ لاَ وَزْنَ وَلاقُوَةٍ تُحْتَرَمْ
عُذْرًا أُخْتَاهُ فَنَحْنُ فِى عَالمٍ ..... إنْعَدَمَتْ فِيهِ المِرُؤةَ والقِيَمْ
عَالمٌ لاَ عَدْلَ فِيهِ الباطلُ ..... بريئٌ والحَقُ أَصْبحَ مُتَهَمْ
فَالْحَــقُ سَيَبْقَى مُنْتَصِراً ..... أمَا الباطلَ فَسَيُوَلِى مُنْهَزمْ
أُخْتَاهُ لَبَيكِ
وَإِنْ بَعُدَتْ عَنّا الحدودْ ..... غَدَا أُختاهُ سَتَنْكَسِرِ القيودْ
هَيّهَـاتَ هَيّهَـاتَ أُختاهُ ..... ظَلامُ الجَهْلِ أَبَدَا لَنْ يَسُودْ
لَنْ يُطْفِئوا بِالجَهْلِ نُورَا ..... نُورَا تـَـأَلـَـقَ فى الوجودْ
إنـه نُورُ الحـقِ أُخْتَــاهُ ..... فلابد للحق دَوْمَاً ان يسودْ
أُخْتَــاهُ لَبَيْكِ لَبَيْكِ أُخْتَــاهُ..... فَغَدًا أُخْتَاهُ سَتَنْكَسِرِ القيودْ