سُهاد النّجْوى
َطرَقْتُ بابَ العَدْلِ
في العِشْقِ سائِلاً
َعنْ عاشِقٍ رمَيْتِهِ
ِبسِهامِ الغرامِ
فَهَوى......
أَنَّكِ أَسْبَغْت علَى
فُؤادِهِ فِتْنَةً
وغِوَى.......
فَلا تَلومي مَفْتوناً
ً بِحُسْنِكِ قَدْ
إكْتَوَى.......
وتَحَنَّني على مَنْ
سَلَبْتِهِ رُشْدَهُ
والنُّهى.....
أنا إبْنُ الأَصْلِ
ما اخْتارَ
َ قَلْبُهُ ِسوَى...
حُبَّكِ نَجْوَى.....
وروحُهُ تُناشِدُكِ
الصبابَةَ فيكِ
وَلْهَى......
ُجبْتُ الفُصولَ مُسائٍلاً
فراشاتَ الربيعِ
َ والورودَ ما إرْتَضَيْتُ
ُ إلّا عِطْرَكِ لِروحي
تَغْشَى......
أَنْتِ المَرامُ
في دُنْيا الخَيالِ
وشعاعُ النورِ في
ظلالِ جَدائِلَكِ
يُسْتَهْدَى......
مُهْجَةُ الروحِ في
العينِ سُكْناكِ
بِرُؤى اليَقينِ
أُناجيكِ وَأَنْتِ
المُرْتَجى.....
لَكِ نَظَمْتُ اللَّحْنَ
في دُنْيا الوَجْدِ
َصبابَةً وَمِنْكِ
الوَحْيَ وأسْتَلْهِمُ
الهُدَى.......
أَنْتِ القَمَرُ
في حُلْكَةِ الدَّيْجورِ
أَضيئي لي
ثَواني العُمْرَ
في سَناكِ اللّيلُ
تَجَلَّى.......
رُدّي عَلى غَريبِ
الدارِ نَجْواهُ
وكوني كَواكِبَ
الفُلْكِ في دُنْياهِ
والضُّحَى....
*****فريال العبد*****
.