هذه المقطوعة كنت اخشى دوما من نشرها
فهى غير تقليدية فى الفكر المطروح.
......
اذا متنا
فسياحسبنا الله بمقاييس
أقر مختلفون أن الله وضعها.
و راحوا يفسرونها و يؤلونها.
و اختلفوا كثيرا حولها.
أعيتنى كثيرا مسألة
كيف تراه يحاسبنا.
فقد أعطانا الحياة فرحة
لنا قد منحها.
فهل أعطانا الحياة ليعاقبنا بها.
ام لأنه هو الحياة فقد أحبها.
أظنه أعطاها لنا لنسعد بها.
لا لنتقاتل و نتعارك و نحصد دمعها.
لكم أعجب لمن يتقاتل و يتعارك
ليؤكد نمط حياة هو لم يععدها.
لماذا لا نجول نصنع خيرا
و نترك المقاييس و الحسابات لمن حسبها.
لماذا لا نعيش نبذر حبا.
و نترك الثوابات و العقابات لمن وضعها.
لماذا لا نتمتع بالجمال حولنا
و هو الذى خلق الكائنات و بالجمال زانها.
لكم أتمنى أن نذكر دوما أنه سيحاسبنا فعلا.
بمقاييس هو وحده الذى يعرف أصلها.
و كل حى مفارق لكن جسده
يوما ملاق لمن رقد و تركها.
فان لاقاها فهما الى مصير واحد
اما يتعذب معها أو يتنعم مثلها.
فلا تشغل البال بحسابات لن تحسمها.
و أصنع خيرا.
و أبذر حبا.
و أنطق حقا.
و صن عهدا.
و بهذا تكون
قد أحسنت اعداد نفسك لها.
الشاعر العجوز
مرقص اقلاديوس