...حاله إعتذار...
أنا حاله من الإعتذار
والتردد
ومن الخوف
اللى جوايا بتهدد
ومن نفسى
عندى نفس
الشعور بالإعتذار
أحتاج لقربك
أقتربى قليلاً
خذى ماتبقى منى
ومن المسافات الطويلة
من الشوق
ومنك
خذى قلبى
المتعثر دوما منى
فى الوصول إليك
والتمنى
خذنى بيدى
يد الغريق
تطلب مساعده قلبك
تلوح بمقاضاة الإنسانية
فى شخصك المستبد
إن لم تستجيبى لحبى
إن لم تعلنى حبى
على الملأ
أو لا تقتربى
فاليوم أنا صرت
من الأحرار
وحيدا لنفسى
زاهدا فيك
فأنا حاله من حالات
الإعتذار المتكرر
المتعثر المتردد
شخص يلهث خلف
سراب
لاتقولى أشياءا
لاتدركى معانيها
المتحرر
لاوقت لتقديم الأعذار
سوف يكتب التاريخ
عنا شيئاً ولو يسير
أننا لم نكن نعرف
معنى الحب الحقيقى
بأن نقترب
قد كنا فى حاله
إغتراب وتردد
لم نكن نعرف
كيف نحب
أنا فعلا إنسان
بمعنى آخر
أعيش على بقايا
حبك
دائم إلاعتذار
مكبل بالقيود
والأسوار
والأعذار
تقتلتنى
ولكن إلى متى
نظل فى هذا الأسر
وهذا الحال
إلى متى أشتاق إليك
وأختلق الأعذار
وإلى متى تنتهى
حاله الإعتذار..
(على عبدالباقى ٦سبتمبر٢٠١٧)