فسحة تملكني
........
ماهذا الإدراك
المتمنطق
تارة في رغيف الخبز
فيصير عالم من خرائب
وتارة في لعاب اللهو
لينتهك مجرى لوحاتي
دون إضافة او طرف لأزهار بابل
والثرى طيف على البيبان
والياقوت والألوان
كالزائرين خجلا..
.. مما ياترى؟
ومما نرى..
نجوب صوبيها.. والصدى
(هلطير كرخي للرصافة اشجابة)
وتكرر الضفاف ذاتها
.. خليني أفرح بيه
خليني مشتاك..
فينتاب ركبي رجيف
تكاد أوردتي ترطن
فألوذ بثوب قافيتي
أطلق افتراض ضمادي
فهل يشفى؟ او يكاد اتكائي
أحراش
ونهار خلب
في دياجي الأسماء المركبة والقبلية وردي التيه
أستطيع
ألحق
أغرق
أُحرق
جفت صيرورة ظني
أركض وأجزائي التي تسكنها وسامة الرب
نرتاد نبوءة الأمل
وكأس عطرك يكتنز تغري
شروقا يرسم بأغصان الجوري براءتي
تلفي في لياليك
طموحي.. وخضرتي
وفي ريقي صوتك يؤنسني
......... محمد عبيد الواسطي