أمتي
ذليلة تجر خيبتها تصارع هواها من أجل البقاء
كانت مصدر للقوة تعيش شامخة بالعزم و السخاء
يضرب لها ألف مثل بالشهامة والنخوة ورمزا للوفاء
أمة تركت نهج نبيها فتناست زلتها فهم بها الشقاء
يتقاتلون بينهم ببرودة و وكأنهم خلقوا أصلا أعداء
فضحت نوايا سرائرهم يتعمدون ويتلددون الغباء
نسوا أن نبيهم بعث لرشدهم وجعلهم إخوة سواء
اتبعوا هواهم وتركوا دينهم فكشف عنهم الغطاء
يتهافتون من أجل الدنيا الفانية واللهو والثراء
نسوا الآخرة فلا هم ينعمون ولاطعماللعيش بالهناء
فالعزة بالإسلام اذا أردت ان تعيش الطهر والنقاء
ومحبة الله واتباع سنة نبيه أصل القوة والعطاء
بقلمي :صلاح الدين الطياش