ياحسرتاه على فقير
ضاق به الوجد
معذب متحير وجل
لم يلقى من حبه
إلا الضنى والهجر
يا أيها المتصابى بنا رقصا
بأن جعلت الهوى لهو ولعبا
رحماك ربى
دعوه مبتلى
من ترك الفؤاد
فى هواك يتألم
أشكوا إلى الناس متسولاً
عطف السؤال
ومنك العذاب الأكبر
مالى قدره على العتاب
كونى أنى متوجع
بل زاد منك الفراق
وجال بخاطرى
فما نلت منك الرضا
ولانالت عيونى رؤياك
فيأيها المسلط علينا
رفقا بالقلوب وأربابها
تكاد من فرط المحبه
تذوب.
(على عبدالباقى ٢٤أغسطس٢٠١٧)