بـدر الـتـمـام:
فــدتـكِ الـروحُ يـا بـنـتَ الكـرامِ
لــك العـتـبـى فـردِّي بـــالسـلامِ
فـكم تـرضـيـنَ مـن صـبٍ كلاماً
ومـنِّـي الـقـولُ لا يـُجدي كلامي
لـمـاذا كـلَّـمــا نــاجــيــتُ ربِّـي
أتـيـتِ كمـثلِ طـيفٍ في مـنامـي
فـكـنــتِ كـنسمـةٍ تجتاح روحي
تـفـيـض عـليَّ بـالحـبِّ الـمـرام
تــكـلِّـمــكِ الـعــيــونُ بــكـلِّ ودٍّ
فـمـاذا يـاحـبـيـبـةُ عـن غـرامي
لِـعـلـمِـكِ لـم أغـازلْ بَـعـدُ أنـثى
ولـكن فـيـكِ أوقـعـنـي هــيـامـي
عـلامَ أراكِ صـامـتـةً.....أجيبي
ألـم يُـعْـجِـبْـكِ غـالـيتي مـقـامـي
رأيـتُ الـعـمـرَ يجري في سباقٍ
مـتى يـاربُّ أبـرأُ مـن سـقـامـي
بــدون الـحبِّ نصبحُ في ضيـاعٍ
ويُحْي الحبُّ في رمسي عظامي
تـعـالي واسكـني قـلبي الـمـعنَّى
تـعـبـتُ مــن التَّخبًّطِ في الظلام
فـنـحـيـا مــثـلَ أطـيـارٍ ونـشـدو
مـع الأفـراح يـابــدرَ الــتــمــام
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
ش.ع بحر الوافر
23\8\2017