خواطر بعنوان: ( لوعة فراق )
أنت ضليت الطريق
وابتدأ قلبي يضيق
كنت بسمع لك بشوق
وحنين ورغبة لفوق
واتصدمت بالخداع والنفاق
وخيال طيب المذاق
كله وهما كان بريق
افتكرتك صاحبا صديقا
والاعاشق نفحات سباق
دهب وزمرد عتيق
وانتظرت دمعا الرقيق
لحظة الحزن العريق
لما الآمنى الشهيق
ولوعة فراق الرفيق
توأم حياتي البريق
ظلي وحبيبي الشقيق
طوق النجاة للغريق
رمز الهامة الحقيق
اللي حدد لي الطريق
واللي صان منى الحقوق
وبحبه بيعدى الشقوق
كرم حقيقي و سمو ذوق
مستحيل الدم يهرب م العروق
أو تغرب الشمس م الشروق
أو ساد الظلم والظلام عقوق
أو أسامح دم يخترق الحروق
وإلا سهما ينفذ في الخروق
وإلا كلمة سوء تبقى في الحلوق
ده اللي باقي منا ذكرى الحق
والقسوة ثابتة دليلا ومستحقا
لما نخلص لروحنا ونوحد الحق
كل عذبنا وجروحنا أكيد مفارق
لكن لوعة فراق راق عتيق
أنقى وأجمل من اللبن اللي ريقا
لما ودعنا اللي فارق
وصبرنا وفوضنا الخالق
ٳعقلها وتوكل يا اللي فضايق
وربك ينصر كلا متضايقا
والحمد لله رب الخلائق
بقلم محمد عباس معلم الإسماعيلية
