مقطع من قصيدة: "علمني وطني، وأبي، وأمي وجدي"
شعر د. أحمد محمود – 9 يوليو 2017
علمني وطني،
وأبي، وأمي وجدي
أرضي هي الراية العصماء
في آفاق بلدي
هي الدماء التي تخفق
في بطين القلب والوريد
ستبقى لي ولأبنائي
تضخ دمها
في شرايين أحفادي
أورثها لهم
على طول الآماد والآباد
أورثها لهم
من الولد إلى الولد
ومن الأب إلى الأب،
ومن الجد إلى الجد
ستحلق بيارق الأقصى وقبابه
رغم الجحود
ستعلو فوق أعناقنا
ونعلي راياته بالزنود
لن يبقى في أرضنا
نجس من قطعان الخنازير والقرود
رغم أنف المستوطنين
من الصهاينة واليهود
سيعود بني صهيون
من حيث أتوا
يلهثون على مزابل التلمود
رغم أنف المرتدين والخائنين،
وعباد الكراسي والإلحاد
رغم أنف السفهاء، والمتطبعين،
ووثائق التطبيع والارتداد
الذين يمشون ويلهثون
يزحفون ويركعون
تحت مظلات الأسياد كالعبيد.
مع تحيات د. أحمد محمود