وَجْدٌ وصَبابَة
أيا حُباً نادَيْتَهُ في سماءِ الحُبِ
فاجابَ النِدا
بِوَلَهِ الفارسِ المُتَيَّمِ المِقْدامِ
ِمني اقْتَرَبا
مُرَنِّماً.....هاتِفاً....يُغَني
َردَّدَ الكَلِمَ مُسائِلا
ياغادَةَ الرّبيع وفِتْنَةَ الفَصولِ
والغُنَّة والحَلا
روحي جابَتْ بقاعَ الارضِ
تَنْشُدُ عِطْرَكِ و السَّنا
اغْتالَتْ عناوينَ الزَّمَنِ
طَوَتْ المُسافات والخٌطى
وأعْلَنْتُ الحَرْبَ على الأبْجَدِيةِ
لأنَّكِ القصيدُ والمُنى
أنْتِ الخَفْقُ النابِضُ مِني
وهَدْأَةُ الكَرى
أَنْتِ حُلُمي المُحَقَّق على الأرْضِ
وهِبَةُ القَدَر لِيَ مِنَ السما
كوني المَطَرَ على مُحَيَاي
يَقيني حَرَّ قَيْظ الصَحْرا
كوني لي رَبيعَ السنينَ
والنَسَمَ العليلَ والشذا
كوني مَليكةَ
العُمْرَ والروحَ والهوى
أجَبْتُهُ بِهَتْفِ القَلْبِ قَبْلَ
َتلاقي الأعْيُنا
لَكَ الوِدادُ والعِشُقُ
و العَهْدُ لَكَ قَسَما
َبيْنَ َحنايا الوريدِ ضَمّني الى عالَمِهِ
وكُلّ ورود الدُنيا
في دَربي نما
فَهَلْ شَهِدْتُم عاشِقَةً مِثْلي نالَتْ
هذا الهَنا
***فريال العبد*****