لأنَّ الرَّملَ في الصَّحراءِ كالشُّطآنِ في النّظَرِ
بلا حُزنٍ ولا أَلَمٍ
تَراني أعيُنُ البَشَرِ
وهَلْ مَا قُرْبهُ بحرٌ
كأرجاءٍ بلا مطرِ
أُمَثِّلُ دورَ مُقْتَنعٍ
ومُرتاحٍ
وأكتمُ دائما سَفَرِي
وأَرْحلُ في مَتاهاتي
وليلُ الوجدِ يحملني للحْظَاتٍ إلى قَمَري
وأَحيا بعضَ ذاكِرةٍ
ولكنْ قاتلُ الأحلامِ يَجعلُني كمُنْقَادٍ إلى قَدَري
..
..
..
نبراس عربان