في مراسيم الجنازة
ضحك الحوت الكبير
عندما لاقى غريمه
خائفا ذاك الصغير
كيف للصياد يطمع
يمسك الصيد الوفير
كيف لليخت الممزق
ان يعي ذاك الحقير
حوتنا يمشي ببحره
كيف ما يأبى يسير
كل من يجرؤ امامه
يضربه حتى يطير
بجواره يمشي سربه
يتبع صوت الاثير
حتى من صار مكلف
أو سفيرا أو وزير
كل من املت صفاته
ان يعادي او يغير
حوتنا محمي بدرع
صيده شيء عسير
ليس للصياد قوة
انه شخص ضرير
حرمة الصيد تطبق
هكذا أملى الامير
بقلم / عامر عمر