لمّا قام الثوار
فتحوا الباب للزوار
وأصبح بلدهم كعجل السامري
له خوار
يدخل له الريح من الثغر
ويخرج من الدبر
الربيع عاد خريف
وتعرّت النساء كالشجر
وتخرب وتدمّر
كل ما تشيّد واعتمر
كل حزب أراد أن يُسيطر
أي فرقة تملك الأمر
لمن الحُكْمُ بالليل؟
ولمن الحكم بالنهار؟
أين المأمن أين المستقر؟
أين المنجى أين الملجأ من الغدر؟
اللهم نسألك اللطف في القدر
اللهم لا شماتة ولكن ندعو الله القادر
أن يحدّ البأس والضرر
ويدفع ويُبعد ويدرأ عنّا الخطر
فمن أنا ومن أنت أمام عمر
بل أمام أبي بكر
بل أمام نبينا المختار
القِمّة في الجلد والصبر
الذي كان من حَرّ
الجوع يحزم على بطنه الحجر
لقد زِغْنا على طريق القادر المقتدر
وضحك علينا الشيطان الغرور
إذ جعل منّا عجلا ذات خوار
نعيش في الخوف والجوع والذعر
وصدق من قال العلم نور
والجهل عار
تركنا الدّين جانبا فصار الذي صار
ظاهرا جليا واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار...بقلم حسن بوموس
نشرت فى 17 أغسطس 2017
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,181