ماهزني صوت الضباع اذا علت
اصواتها صارت لمثلي انا الطرب
يعلوا الجبال عويلها و نديبها
حين غيابي تتربع اعلى القبب
تشدوا بنصر لم تتشمم ريحه
أي انتصار في غيابي ينتسب
و تراها ناكسة بطبعها راية
اذا حضرت او طيفي انا قرب
تتقزم كل الضباع بمحضري
أسد تربع عرشه ، ليث أشب
أين الضباع التي كانت زمان
تتطاول في حجرنا تعثوا تثب
نحن الاسود بطبعنا لا نلتفت
خلف الزمان ، و طبعنا يا للعجب
موسوعة فينا الخصال و قدوة
ليت الضباع بطبعها تهوى العتب
بقلم / عامر عمر /