أميرَتي عَبْرَ الدُّهور
في سَبيلِ العِشْقِ والهَوى
جُبْتُ الجِبالَ والبُحورْ
أميرَةٌ غَجَريَّةٌ فاتِنَتي
تَسْكُنُ في قَصْرٍ مَسْحور
يُحيطُ بِها حُراسٌ وحَوْلَها سورْ
ِهيَ القَمَرُ في ظَلامِ لَيْلي
وبَدْرُ البُدورْ
تَنْسابُ العَبراتُ مِنْ عَيْنَيْها
كاللؤلؤِ المَنْثورْ
فَيشِعُّ الكونُ ضِياءً
ويَنْسَحِبُ بِخَفَرٍ الدَّيْجور
قَدُّها المياسُ يَتمايلُ
بدلالٍ و رِقَّةٍ دونَ غُرورْ
َتتَراقصُ على الرِّمالِ والكِثْبانِ
حَسْناء مُرْهَفة الشُعور
ِهيَ المطَرُ لِصَحرائي
تَرْوي فؤادي المَفْطورْ
طائِرُ الحُب في َسمائي
فَتَهَبُها السعادةَ والنورْ
جدائِلُها تُداعِبُ النّسيمَ
لتَمْنَحَهُ شَذى العُطورْ
ثَغْرُها الباسِمُ يُبَلْسِمُ قَلْبي
ويَمْنَحُني السُّرورْ
كُلّ المُنى هِيَ...وفي سَبيلِها
أنْكَرْتُ كُلَّ الحورْ
جَنَّةٌ خُلِقَتْ على الأرْضِ
لِتَمْلأُ دُنيايَ بِالحُبورْ
هِيَ أبْجَدِيَّةُ القَصيدَة
ومِنْها الإلْهام والسُطورْ
لأجلِها سأُصْبِحُ شاعراً
أَنْظُمُ العِشْقَ لها على مَرِّ الدُّهورْ
****فريال العبد******