دمشق الهوى دمشق أنت الهوى والعشق ما صدقا
وكل مشهد عز يسعد الحدقا
تناظر العين من بالارض جنتها
ونهرها الثر يسقي كل من عشقا
يادرة صاغها الرحمن من ذهب
والياسمين على اكتافها التصقا
وقاسيون الذي تفغو الشآم به
وقد فرشنا له الابعاد والطرقا
يارب هذي شآم العز مودعةً
فهل تضيع ودائع خالق خلقا
مصانةٌ سلو التاريخ عن غدها
فما استكانت لضيم أو حنت عنقا
أسائل الغيب هل أحظى بلثم يد
زراعها الشام والنهر الذي دفقا
حماتها الصيد لا خوف ولا وجلٌ
فكيف يهدأ نهر النور ان دفقا
في كل شبر قصي شمسها سطعت
على الدجيات مر الحق مؤتلقا
قدري مصطفى الفندي
كوتبوس المانيا
13/8/2017