أوّل الأمرِ :
تظنُّ أنكَ لن تعودَ كما كُنت ، وأنَّ نَدَباتِ الجِراحِ الغائرةِ في روحكَ سيبقى ألمها حتى النهاية
بعدَ وقتٍ ليسَ باليسير ، يَنبتُ العشبُ في شقوقِ الجراح ، وتتسلّل أوّل زهرةٍ ضاربةً بجذورها في أرضكَ الجَدباء
لتَتوالى بَعدها حقول الزهورِ المُرصّعة بالياسمين ، مِن شقوقِ تلكَ الجِراح……