سئمت الأشتياق
وهامت
روحى لعناق
يمتص مني
ألآم الفراق
حن لها الدمع
فى الأحداق
أكرمتها
وأغمرتها
بالأشواق
وكتبت عنها
حتى آنت
لها الأوراق
ضربت جزور
هواها فى
الأعماق
وتركتنى خلف
نداها منساق
أنتظر كل يوم
قدومها مع
كل اشراق
وإن لم تأتى
لن آمل ابدا
على الإطلاق
ولن انساها
فحبال هواها
تلتف حول
الأعناق
أسدلت لها
جناح الغرام
ولم أكن أبدا
طفل عاق
صنعت من
حنينى لها
قبس براق
وكتبت بدمى
لها الف الف
ميثاق
أمنت بها
دون عصى
وأعلنت صدقى
بالاعتناق
ربطها بالوتين
وجعلتها فى
اشعارى
خيال لكل
العشاق
ألصقتها الروح
واسكنتها الفؤاد
ورسمت من
لون عينيها
لوحة فى
الآفاق
فماذا فعلت ..
تركتنى أعانى
من شدة الاحتراق
انا الذى لم اتذوق
يوما طعما لإخفاق
حاربت وحدتي
بالانشقاق
كلماتى
وائل صديق
