(( الا تعودي )) ولماذا الغد لقيانا… الأن وتحت ضوء القمر يكون نجوانا نتذكر أشواقنا .. ونأسر بعضنا فحنين أروحنا بلغت المعالِ خافقي بين أضلعي يناديكِ.. ليالٍ فارقها القمر وداهمها ظلامٌ دامس فرحيلكِ ... هجركِ فراقكِ ابعد النوم عن مقلتي لأعيش في سُهدٍ مستمر الأنين والونين كان همسي والهم والسهر هو دربي الا تعودي فإني لن استسلم وسأظل لكِ منتظر بقلمي عبد الستار الزهيري // العراق