62
** يقال .. هذه الصّورة من بحر الرّمل من النّادر الكتابة عليها !!! .. لكن وجدتّها رائعة الموسيقى وذات انسجام وتناغم كبير ...
فكانت .. هذه الأبيات *** من عبير الوردِ ... ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مِنْ عَبيرِ الْوَرْدِ أرْسَلْتُ رَسُولِي
وَبِأوْراقٍ لَهُ ذابَ حَنيني
وَإلى الْوَرْدِ شَكا قلبي حَبيباً
وَعَلَى أشْواكِهِ كَلْمُ شُجوني
يا وُرودَ الرَّوْضِ ألْقَيْتُ حُمولي
وَإلى عَلْياكِ أجْرَيْتُ عُيوني
فَبِسِحْرِ الْقَدِّ قَدْ جُنَّ وَجيبي
وَشِغافُ الْقَلْبِ ضَجَّتْ بالْأنينِ
عَجَباً لِلْوَرْدِ أبْكاهُ نَصيبي
وَلَهُ كانَ عَذابي وَسُكوني
يا أريجَ الْعُمْرِ أخْرَفْتَ رَبيعي
وَلَقَدْ أهْرَمْتَ رِمشاً بِجُفوني
يا دَوا الْوَلْهانِ .. يا مَأْوى الْحَيارى
أنْتَ سُكْنايَ .. وَتِرْياقُ جُنوني
لِعُيونِ الْوَرْدِ أعْلَنْتُ رَحيلي
وَإلى الْأحْداقِ أشْعَلْتُ سِنيني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي .. الأردن / إربد