يقتلنى هذا الهدوء
الواثق الحذر
الهارب من نظراتى
والقدر
حتما ستعترف يوماً
أن الهدوء فى حد ذاته
لأمر عسر
فهل تخيلتم إنسان
يهرب من القدر
تعامل مشاعرى معامله
المغلوب على أمره
فحتضر
تنظر نظره المشفق
على من مسه الجنون فأنتحر
تهزم أحاسيسى
بدعوى الحب والهوى
فأرتمى فى شباكها
صريعا مستجيبا للقدر
فم ينتظر الماء من كف القمر
مجنون لايدرك عواقب الخطر
فلا ماء ولا رجاء ولامطر
إنى ألفظ أنفاسى الأخيرة
لابيدى أختيار فى الهروب
ولاحيله
او الاعتراف بالمهانة
ومراره الهزيمة
إنه الخضوع
لأحوالى العسيره
إنى لأشفق على نفسى
أشفق على قلبى
أشفق على ذاتى
أشفق على مشاعرى الاسيره
لكن حتما سيأتى يوماً
أتحررفيها منك
ومن أنفاسى الأخيره.
(على عبدالباقى٩أغسطس٢٠١٧)
نشرت فى 10 أغسطس 2017
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,273