في كل ليلة
كانت تفتح شباكها
وترقب طويلا
ضوء النجوم
وتضع على كتفها رأسها
وترسم على الثغر بسماتها
وتسرح قليلا مع احلامها
لتنظر طيوفك فوق الغيوم
على ضفة النهر
فوق الحشائش
عند الحقول
وتذكر تلك الوعود الجميله
وذاك الكلام الغروم
..حبيبتي..
سأفرش لك الارض وردا
حين اعود
سابقى احبك ..
مادام لي في الحياة نصيب
فتضحك تارة وتبكي اخرى
وتمد يدها برفق
لتلك النجوم
وتأخذ طيوفك من بينها
وتطوي عليها رموش العيون
لتكون معها في نومها
......
تناديك (سيلينا)
..جولي.. تعال
سوري حبيبي..
رفيقي القديم كان
يحب لهذا الندا
..حبيبي..
كثيرون كانو هنا
وانت الذي سوف تدوم
تناديك (سلمى) من عينها
نداء الحبيب الذي لا يخون
تناظر وصولك بعدّ النجوم
وتملأ روسمك جدرانها
نشرت فى 10 أغسطس 2017
بواسطة ah-shabrawy
أ/أحمد الشبراوى محمد
نريد أن نرتقى بالشعر العربى وموسيقاه ونحمى لغتنا العربية من التردى فى متاهات عولمة اللغة تحياتي الشاعر والاديب / أ.أحمد الشبراوي »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
401,269