،،،،،إمرأةُ جنوني،،،،،
ناديْتُها بهدوءٍ وتأنّي
كادَ صوتي يخجلُ منّي
والقلبُ يشكو التَّجنِّي
تلكَ هي روحي
تغتالُ فوارق َ الوقتِ
تُترجمُ التَّمنِّي
وفواصلُ المسافاتِ تعتصرُ الخطى
فها أنتِ
كما الشَّهيقُ
لا بلْ الخفقُ
فمُنِّي
أيا ٱمرأةً أهدتْني حروفي
عطَّرَتْ كلماتي
فعشقْتُ فيها فنِّي.
إقتربي أكثرَ وأكثر....
فأنا ذاكَ العاشقُ الولهُ
وبوصِلَتي لا تُخيِّبُ ظَنّي
إقتربي لملمي فُتاتَ البعادِ
أنثريها خلفَكِ
لكيلا يُقتفى أثرُ خطاكِ
فإنِّي شرَّعْتُ شفاهي للعزفِ
والوريدُ وترْ
خُذيني مجنوناً
مثلَ جنوني ِ جنِّي
تملَّكي ما شئْتِ
وعلى وقعِ اللّمساتِ
تراقصي وغنِّي.
،،،علي ناصر،،،،.