(على عبدالباقىكم بقى من الحب
بقايا من تفكيروأرق
إنى أحتاج إليكى
للهروب من دوائر التفكير
للدواوين الشعرية
سأحتاج حبر وورق
وحظا من الإلهام
لعلى أصل اليكى للفكر المنطلق
إلى المعنى الحقيقي للعشق
لكى أكون حبيبك
لابد أن أدخل هذا السبق
وأناضل كى أظفر بك
إنه التحدى المحفوف
بالمخاطر والرق
يحتاج جهدا وعرق
فإما أن تكون حرا
إن حالفك الحظ
وإما تصير عبدا
مملوكا فى الرق
فنخاسين الهوى كثر
لا تحاول أن تدخل
دائره الضوء والعشق
كلها مخاطر وغرق
تجنب التفكير المفرط
لاتدنس دواوين الشعر والورق
بخرافاتك الحمقى
أنت مازالت لاتفهم
بأن تكون غريق
لم تذق طعم الوجد والأرق
مازالت تجهل أن هناك فرق
بين الذل
والتجاهل فى هذا السباق
وأنت فى نشوه النصر
فتغوص فى الأعماق
كغيرك ممن سبق
اوتصير مجهولا
حبر على ورق.
(على عبدالباقى ٧أغسطس٢٠١٧)
