صباحكِ عطر الخزامى
أريجه مدى الأيام
يفوح مع النسائم
كأنه موسيقى وأنغام
يتسلل عبر الظلام
فيأسر نقيّ العظام
...
فالسحر في عينيكِ يقيم
تختار منه الأريام
فقد رأيتكِ في الحلم
وشممت عبيركِ في المنام
فاستدعتني المحاكم
وأنا في قفص الإتهام
...
فكيف رحلت لا أعلم
وخيوط وصلكِ في الصمام
إحتضنتي كل العالم
والآن نحن في الخيام
فكل المحبة والمودة يا شام
ولكِ مني تحايا وسلام
...
أسد الصحراء
حامـ الحسن ـد