يا كل عذابى وتعذيبى
أطلبى ماتشائين
من ألوان تعذيبى
فأنا رهن الهوى والتعذيب
أجمعى كل أسواط الهوى
كل أشواق العاشقين وأأمرى
كل عذابات النوى
كل جمر مشتعل
أودعيها قلبى وزيدى
أيها الجلاد المتسلط علينا
هل للعاشق حيله فى الأمر
فى إحتجاج أومفر
او فى قبول ورفض وهجر
لكنه القضاء يأتيك بغته
من قريب اوبعيد لاينتظر
فياترى حالنا صار حال العبيد
من رضوخ للتهديد والوعيد
وأمتثال وخنوع لمدى بعيد
ياليتني كنت عالم بالنظرات
إلا أن اجهل أن أكون
كون أنى نظره لعيون حائره
تدمع ألما وهجرا من الحبيب
فإليك عنى يامن تسلب الفؤاد منى
فأنا مللت الحياه بدونك والتمنى
مللت الإنتظار ولحظات الفراق
رغما عنى
كون أنى أعانى فى لقاؤك
والقرب منى
وإذا غبت عنى
أشتكى ياويلتى بعدك عنى.
ياحبيب القلب
تجاوزتى حدود الهوى والتعذيب
فلم أعد أعرف شيئاً
فقدت ذاكرتى
لم أعد أعرف شمالى من يمينى
وكأنى عدت طفلاً من جديد
إنه حبك افقدنى نفسى
تائه حيران يتسائل
أين أنا
إين هى الآن منك
نفسى.
( على عبدالباقى ٢اغسطس٢٠١٧)