قصيدة النصر
النصر من قبل الإله محقق
ضد الطغاة وغاصب الأوطان
الله يمقت كل عبد فاجر
هتك الشرائع عند أي زمان
لبس الغرور والتغطرس زاعما
أن الدمار مكاسب الشجعان
قد باء بالفشل الذريع ونكسة
حتي تعري من ضيا الإيمان
من جار في حق العباد فأنه
من دون دين ساكن العصيان
الدين لله الكبير الخالد
والعرب ملك لسائرالعربان
فالكل من طين العروبة نابتا
من نسل قحطان كما العدنان
نبت الشجاعة في عروق الموصل
أبلي الجنود أمام كل جبان
النصر في كف البواسل ناطق
بالعز والإتقان والإحسان
يا أرض كنعان العراق وبابل
عودي إلي حب مع الأخوان
عودي إلى كل العروبة رابطا
وصداقة الحسني مع الجيران
ولقد تحرر كل ترب الموصل
من كل عاد ناصب البغيان
من لم يكن بالدين قدوة أحمد
أنهي الحياة برفقة الخسران
الدين أخلاق وعين مودة
مابين كل خلائق الرحمن
ما جاء بالارهاب شر بلية
أو قتل نفس عبر كل أوان
تبا لم هدر الدماء بجهله
من كل جنس عاشق البهتان
إسلامنا خير العقائد كلها
فيه السلام برقة وأمان
كمال الدين حسين علي القاض