ثورت اذار
حلمنا ان تطوق اعناقها بالياسمين والازهار ...
كان ولازال شعارنا الموت ام الانتصار ...
ولكن تحاربنا جيوش من كل مكان كـ جيوش التتار ...
قذفونا بالطيران وابرمو في زهور حارتنا النار ...
الدب الرسي قد دعم الطاغيه بشار ...
وايران وحسب الله دنسو ارضنا وحابونا ولكن نحن لكم ايها الكفار ...
قتلو الاطفال واغتصبو النساء وهدم المنازل واقتلعو الاشجار ...
وداعش الذين دنسو الدين دبحو الاطفال والشيوخ واغتصبو الابكبار ...
ولكن يد الله معنا توحدو ايها الثوار ...
النصر لنا مهما قذفونا بالكيماوي وجعلو علينا الف الف حيصار ...
ان قتلنا فداء الوطن سنموت شامخين ميتت عزا"ووقار ...
أجمعتم في خيامة جامعه العرب لاتقاط الصور ...
كل ما يهموكم اذلال العرب لاجل كرسي ومال من ذهب ومرمر ...
انتم يا من خنتم العروبة مثلكم كـ يهود خيبر ...
ولكن سيف الحرية والحق سيقطع رؤسكم وهو الاقوي والابتر ...
بقلمي /حسن صالح